Kamis, 12 Juni 2014

التمييز
( مفهومه وملامحه)
مقال علمي
مقدم لاستيفاء الواجب في علم النحو العربي

إعداد
بحر العلوم سليمان
تحت إشراف
الأستاذة الدكتورة ثورية كسوتي الماجستير

كلية الدراسات العليا
قســـــم اللــــغـــة الــعــــربـية و تعليــــــمها
جامعة سونان أمبيل الإسلامية الحكومية
2014
التمهيد
الحمد لله رب العالمين، الذي تقدست أسماؤه، وتنزهت صفاته عن الشبه والمثال، أحمده حمدا لا يبلغه القائلون ، ولا يحصيه العادون، وصلاة وسلاما على رسولنا الكريم، أفصح العرب لسانا وأبينهم نطقا، وبعد.
جل من قال أن النحو العربي لهو من أولويات العلوم الذي لا بد لطالب طريق الحق معرفته في بداية خطوته  العلمية لتتحلي فيه السبيلات من الجوهرات و تتخلي منه كل الزائفات من الفهم والمعرفات ثم يتجلي الحق حتى نال به الاكتشافات الربانيات، حيث قال فيه العمرطي ناظما :
                                كي يفهموا معاني القرآن  # والسنة الدقيقة المعاني
والنحو أولى أولا أن يعلما # إذ الكلام دونه لن يفهما         
وانطلاقا من هذين البيتين، حرك الله قلب الباحث وكلفته الكلية ليكتب البحث في النحو العربي، وخصص الباحث  بحثه هذا في باب من أبواب علم النحو الذي يقال له التمييز. وداعيا ربه الكريم أن يجعل الباحث وقرآء هذا البحث في كل عمل مخلصين وفي كل شيئ ناجحين و من النار ناجين و إلى الجنة داخلين وبالجميلات متزوجين آمين يا رب العالمين.




الفقير إلى واجب الوجود
بحر العلوم سليمان


الباب الأول
التمييز وملامحه
تعريفه
    التمييز  في اللغة مصدر ميز – بتشديد الياء – وتقول ( ميزت كذا من كذا ) إذا حصلت أحدهما من الآخر[1]، أم تقول ( ميزت كذا عن كذا ) إذا كانا متشابهين ففرقت بين أحدهما والآخر[2]. أما في المصطلح النحوي فتعريفه كما يلي،  يرى صاحب حاشية الصبان[3] أن التمييز[4]  هو اسم نكرة[5] بمعنى من[6]، مبين لإبهام اسم أو نسبة[7]. وفي بعض الحين يقال للتمييز " المميز والتبيين والمبين والتفسير والمفسر[8]. أما حكم التمييز فنصب، كما يقوله ابن مالك ( ينصب تمييزا بما قد فسره ) من المبهمات. أما الحاجب فيقول أن التمييز هو ما يرفع الإبهام المستقر عن ذات مذكورة أو مقدرة.[9] وقال صاحب جامع الدروس العربية أنه اسم نكرة يذكر تفسيرا للمبهم من ذات ونسبة[10].
أنواعه
والمبهم المفتقر إلى للتمييز  نوعان :
1.    تمييز  المفرد
تمييز المفرد أو الذات[11] وهو الذي يكون مميزه لفظا دالا على العدد أو المقادر الثلاثة أو يشابهها وما أجري مجراها.[12] وهو على أربع أقسام:
أ‌.         المقدرات الثلاثة، وهي ما رفع إبهام ما دل عليه من مقدار  مساحي مثلا : اشتريت مترا صوفا، أو كيلي مثلا : اشتريت لترا حليبا، أو وزني مثلا : اشتريت كيلو عنبا.
ب‌.      أو ما يشابه المقدرات – مما يدل على غير معين- لأنه غير مقدر بالآلة الخاصة، وهو إما أن يشابه المساحة نحو : عندي مد البصر أرضا، أو الوزن كقول تعالى ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) أو الكيل في نحو : عند جرة ماء و كيس قمحا وغير ذلك من المشابهات.[13]
ت‌.      وكذلك يحتاج إلى التمييز ما أجري مجرى المقادر- من كل اسم مبهم مفتقر إلى التمييز والتفسير – نحو : لنا مثل ما لكم خيلا أو قوله تعالى ( ولو جئنا بمثله مددا )  
ث‌.     العدد، وهو على قسمان: صريح و مبهم. فالعدد الصريح ما كان معروف الكمية كالواحد فصاعدا، أما العدد المبهم فهو الكنائي أو الكنايات مثلا كم و كأين الذي سيجيئ الكلام عنه إن شاء الله. أما العدد الصريح المفتقر إلى التمييز فهو من العدد المركب نحو ( إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين )[14] ، أو بكلمة أخرى أنه العدد من أحد عشر إلى تسعة وتسعين. أما البواقي من العدد فيضاف العدد والمعدود أو يجر التمييز على أنه مضاف إليه بل وحتى كان الجار فيه وجوبا عند النحاة[15] نحو ثلاثة كتب، أو قوله تعالى ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة)، ويجر بمن إذا كان التمييز اسم جمع[16] أو اسم جنس[17] نحو  قوله تعالى (فخذ أربعة من الطير)[18]  وقد يجر على الإضافي نادرا، كما في الشعر :


" ثلاثة أنفس[19]  وثلاث ذود [20] # لقد جار الزمان على عيالي
وقال صاحب الأقلام الشيخ محمد أنه يحتاج العدد المفرد سوى واحد وإثنين إلى التمييز المجرور مع كونه مضافا إليه، وكما يحتاج إليه مائة و ألف ومثناهما وجمعهما[21]. مثلا مائة حبة ، أو مائتي ذراع. أما العدد المبهم الكنائي كم الاستفهامية، وهو أداة استفهام يسئل بها عن معدود، مجهول الجنس والكمية معا، ولذلك يحتاج إلى الاسم بعد كم المسمى تمييزا عند النحاة[22]،مثلا : كم كتابا قرأت؟  ويجر التمييز إذا كانت كم مجرورة بمن في نحو بكم شخص تصافحت؟. وهذا يوافق قول ابن مالك حيث أنه يقول[23]:
ميز  في الاستفهام ( كم ) بمثل ما  # ميزت عشرين ككم شخصا سما؟ 
وأجز أن تجره (من) مضمرا  # إن وليت ( كم ) حرف جر مظهرا.
 أما كم الخبرية، فكان تمييزه دائما مجرور بالإضافة[24] نحو في عتاب صديق لصديقه ( إني أحفظ ودك،وأرعى عهدك، وأرسم طريقي على الوفاء لك، والصفح على بوادرك، فكم مرة هفوت فأغضيت، وكم إساءة نالتني فغفرت، وكم إخوان أبعدتهم عنك فقربتهم منك، وأرجعتهم إليك، فهل تنسى هذا، أو تتناساه؟  )[25] أما ناصب التمييز في هذا النوع فهو مميزه بلا خلاف[26]
2.    تمييز الجملة
 رفع إبهام ما تضمنته، من نسبة عامل فعلا كان أو اسما ما جرى مجراه[27]، من مصدر أو وصف أو فعل إلى معموله، من فاعل أو مفعوله مثلا (واشتعل الرأس شيبا) والتمييز في هذا المثال محول عن الفاعل والأصل منه اشتعل الشيب الرأس.  أو في نحو ( وفجرنا الأرض عيونا ) والتمييز فيه محول عن المفعول، والأصل وفجرنا عيون الأرض.[28] أما التمييز المحول من المبتدأ ففي نحو نصر الدين أفقهنا فهما أو في نحو مصطفى أكبرنا سنا[29]. أما المزيد من تمييز الجملة أو النسبة فهو التمييز بعد تعجب قياسا أو سماعيا نحو: ما أعظم مصطفى علما، أو: لله دره فارسا أو حسبك بمصطفى عالما أو كفى بمزمل رئيسا أو عظم فاروق نسبا أو يا له رجلا.[30]  وذهب سيبويه والمبرد والمازني أن العامل في هذا التمييز هو ما تضمنته هذه الجملة لا نفس الجملة، وذهب قوم إلى أن الناصب له نفس الجملة واختاره ابن عصفور[31]. ولكن كان القول المختار عند النحاة لهو كون الناصب في هذا النوع هو العامل قبله أي الجملة كما اختاره ابن مالك صاحب الألفية.[32]











الباب الثاني
حكم التمييز
يختص تمييز المفرد أو الذات بالأحكام التالية:
1.    إن كان التمييز للكيل أو الوزن أو المساحة جاز فيه ثلاثة أشياء، إما نصبه على أنه التمييز مباشرة- هذا هو الأحسن[33] -   وإما جره[34]  على أنه مضاف إليه والمميز هو المضاف، وإما جره بالحرف ( من ) ومن الأمثلة كما يلي : اشتريت كيلة أرزا، اشتريت كيلة أرزٍ، اشتريت كيلة من أرزٍ.
وإنما يجب جر التمييز على اعتباره مضافا إليه بشرط ألا يكون المقدرات  - وهو المميز – قد أضيف لغيره، فإن أضيف المقدرات لغير الغير التمييز وجب نصب التمييز  أو جره (بمن) نحو : ما في الإناء قدر راحة دقيقا، أو من دقيق. وإن كان تمييز المفرد خاصا بالعدد الصريح والعدد الثلاثة أو العشرة وجب الجر فيهما وكذلك في نحو مائة وألف ومثناهما وجمعها.  وإنما وجب النصب في العدد أحد عشر إلى تسعة وتسعين كما سبق الكلام فيه.
2.    أما عامل النصب والجر بالإضافة في تمييز المفرد فهو اللفظ المبهم أي المميز، أما عند الجر بالحرف ( من ) فإن هذا الحرف هو العامل.
3.    ولا بد من تقدم العامل على التمييز في جميع الأنواع الخاصة بتمييز المفرد أو الذات.
4.    إذا تعدد تمييز المفرد فالأحسن العطف بين المتعدد ولكنه لا يسمى تمييزا بل عطفا[35].
ويختص تمييز الجملة بالأحكام التالية :
1.    يجب نصبه إن كان محولا عن الفاعل أو المفعول نحو : ارتفع المخلص درجة، والأصل ارتفعت درجة المخلص. ومن تمييز الجملة الواجب النصب ما يكون بعد أفعل التفضيل نحو : المتعلم أكثر إجادة. وإنما يجب نصبه بشرط أن يكون سببيا أي فاعلا في المعنى، كالمثال المذكور. وإلا وجب جره بالإضافة. وعلامة التمييز الذي هو فاعل في المعنى ألا يكون من جنس المفضل. وأن يستقيم المعنى بعد جعله فاعلا مع جعل أفعل التفضيل فعلا. ففي المثال السابق نقول : المتعلم كثرت إجادته وفي مثال : أنت أحسن خلقا، أنت حسن خلقك. ومثال جره في نحو علي أفضل أب، ولكن إذا أضيف أفعل التفضيل إلى ما سوا التمييز فوجب نصبه نحو علي أكبر الناس بطنا.[36]  ومن تمييز الجملة الواجب نصبه  ولا تصح إضافته ما يقع بعد التعجب القياسي أو السماعي، نحو ولله دره فارسا. 
2.    لا يجوزتعدده يغير العطف نحو نما الغلام جسما وعقلا، ولا يمسى تمييزا، بل يعرب إعراب العطف التابع إلى ما قبله.
3.    عامل النصب في هذا التمييز هوما في الجملة من فعل أو شبهه.
4.    لا يجوز تقيم هذا التمييز على عامله إذا كان العامل جامدا كأفعل في التعجب ونعم وبئس من أفعال المدح والذم نحو : نعم الأمين رفيقا أو ساء سبيلا. أو فعلا متصرفا يؤدي  معنى الجامد، نحو  كفى بالله حسيبا. أما في غيهما من المتصرفات فالأحسن عدم تقديم التمييز على العامل، كما قال ابن مالك :
وعامل التمييز قدم مطلقا  # والفعل ذو التصريف نزوا سبقا.
والمراد من هذا البيت أن العامل يجب تقديمه، سواء أكان التمييز تمييز مفرد أو الجملة، إن كان عامله فعلا متصرفا- وهذا لا يكون إلا في تمييز الجملة – فقد يتأخر هذا العامل ويتقدم التمييز عليه في حالات نادرة والأحسن عدم التقديم. ولكن توسطه مشروع عند العرب، نحو قول الشاعر:
فهن أسلن- دما- مقلتي # وعذبن قلبي بطول الصدود .






الاختتام
كما أن هذه الورقات تناولت التمييز  وملامحه، فكانت الخلاصة أن التمييز اسم منصوب يزال به الإبهامات. وهو ينقسم إلى قسمين، مفرد وجملة. أما تمييز المفرد على أربعة أقسام، وهي المقادر الثلاثة، وما يشابه المقادر ، وما أجري مجرى المقادر، والأخير هو العدد.
أما القسم الثاني من العدد فهو تمييز الجملة، وهو إما أن يكون محولا عن الفاعل أو المفعول أو المبتدأ، والثاني غير المحول وهو التمييز الذي يقع بعد التعجب قياسا أو سماعا. أما الأحكام الخاصة لهذين النوعين من التمييز فقد سبق الكلام عنهما، ولا نحتاج هنا أن نطيل الكلام فيها، وعليكم أيها القرآء أن تراجعوا إلى الصفحات التي تجدونها فيها.
وهذا، وأقدم هذه الورقات خالصا لوجه الله الكريم، وبذلت غاية ما أستطيع أن يمد ما يحتاج إليه دارسون في دراساتهم علم النحو وأخص هنا قضية التمييز. فإن تحقق ذلك فمن الله التوفيق، وإن لم يتحقق فحسبي إخلاص النية، وبذل غاية الجهد.
وإلى الله وحده أتوجه بهذا العمل، وأرجوا منه وحده الثواب والأجر، وأسأله سبحانه أن يجعل العربية ربيعة قلوبنا، وأن يعلمنا منها ما جهلنا، ويجعلها لنا وسلية لفهم كتاب ديننا، وما تعلمنا إذ تعلمنا ولكن الله يعلمنا.








قائمة المراجع
ابن مالك ، نظم الألفية ابن مالك،( سورابايا: الحرمين، مجهول السنة )
ابن هشام الأنصاري، مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، ( بيروت : دار الكتب العلمية، 2012)
أبو بكر محمد بن سهل بن سراج النحوي البغدادي، الأصول في النحو ( بيروت : مؤسسة الرسالة، 1996)
أحمد مختار عمر وإخوانه ، النحو الأساسي ( كويت : ذات الأساسي، 1994 )
الاشموني، حاشية الصبان شرح الأشموني على ألفية بن مالك، (  قاهرة : المكتبة التوفيقية، مجهول السنة )
جلال الدين السيوطي ، همع الهوامع في شرح جمع الجوامع، ( بيروت : دار الكتب العلمية، 1998)
عباس حسن، النحو الوافي، (  مصر : دار المعارف، مجهول السنة )
علي توفيق الحمد و يوسف جميل الزعبي، المعجم الوافي في النحو العربي  (  أردن : دار العمل، 1993)
عمر بن عثمان بن قنبر الملقب بسيبويه، الكتاب، ( بيروت : دار الكتب العلمية، 2009 )
فاضل صالح السامرائي، معاني النحو ( قاهرة : شركة العاتك لصناعة الكتاب، 2003 )
قاضي القضات بهاء الدين عبد الله بي عقيل، شرح ابن عقيل على ألفية بين مالك( قاهرة: دار التراث، 1980 )
محمد الملقب بابن القدمين، رسالة الأقلام في ترجمة نصوص الأعلام ( سارانج : مطبعة معهد الأنوار: 1997 )
محمد محي الدين عبد الحامد،  أوضح المسالك إلى ألفية بن مالك (  بيروت :  منشورات المكتبة العصرية 2002 )
مصطفى الغلايين، جامع الدروس العربية، (  بيروت : منشورات المكتبة العصرية،  مجهول السنة )
يوسف حسن عمر ، شرح الرضي على الكافية، (  بنغازي :  منشورات جامعة قان يونس، 1996 )



[1]   علي توفيق الحمد و يوسف جميل الزعبي، المعجم الوافي في النحو العربي  (  أردن : دار العمل، 1993) ص119
[2]  نفس المرجع 120
[3]  الاشموني، حاشية الصبان شرح الأشموني على ألفية بن مالك، (  قاهرة : المكتبة التوفيقية، مجهول السنة ) ج 1ص  288
[4]  حبذا لو نفكر أن النحاة نقلو معنى المصدر إلى الفاعل في هذه القضية، لأن التمييز  في الحقيقة هو المميز، وما وجدنا واحدا منهم يقول اسم المميز  بل يقول اسم التمييز، بيد أن المقصود من هذا المصطلح هو اسم المميز.
[5]  وخرج من هذا نحو زيد حسن وجهه، لأن هذه الكلمة تدخل في قضية المشبهة بالمفعول به. أو نحو  الشاعر  " صددت وطبت النفس يا قيس عن  عمرو.  ذهب البصرون أن ال الداخلة إلى كلمة " نفس " تكون زائدة، لأن التمييز لا بد له أن يكون نكرة. اختلافا عن البصرة، كان الكوفيون لا يجبون كون التمييز نكرة ولذك كانت ال الداخلة إلى كلمة " نفس " أصلية ذات الفائدة التعريفية.
[6]  اعلم أن " من " التي يكون التمييز على معناها من البيانية، وضابطها أن يكون المجرور  بها هو المبين بها عينه، والمراد هنا أن التمييز يبين جنس المميز كما أن " من " البيانية تبين ما قبلها.  وحترز بهذه "من " من التي تضمنتها "لا" لنفي الجنس، لأنها لا تبين ما قبلها نحو  " لا رجل في الفصل " فإن التقدير " لا من رجل في الفصل " أنظر : قاضي القضات بهاء الدين عبد الله بي عقيل، شرح ابن عقيل على ألفية بين مالك، (  قاهرة : دار التراث، 1980 ) ص. 286
[7]  المراد بالاسم هو الاسم الصريح فلم يدخل فيه الجملة ولا الظرف ولا جار والمجرور ، لأن التمييز  لا يكون واحدا من هذه الثلاثة، وهذا أحد الفروق بينه وبين الحال لأن الحال يكون جملة نحو: جاء زيد يضحك، ويكون ظرفا نحو : رأيت العصفور فوق الغصن، ويكون جارا ومجرورا نحو :  رأيت الهلال في وسط السحاب.
[8]  جلال الدين السيوطي ، همع الهوامع في شرح جمع الجوامع، ( بيروت : دار الكتب العلمية، 1998) ج 2، ص. 262
[9]   يوسف حسن عمر ، شرح الرضي على الكافية، (  بنغازي :  منشورات جامعة قان يونس، 1996 ) ج. 2، ص. 53
[10]  مصطفى الغلايين، جامع الدروس العربية، (  بيروت : منشورات المكتبة العصرية،  مجهول السنة ) ج. 3 ص 113
[11]  سمي تمييز المفرد لأنه يزيل الإبهام عن كلمة واحدة ، أو ما هو بمنزلتها.  ويسمى أيضا تمييز الذات لأن الغالب في تلك الكلمة التي يزيل إبهامها أن تكون شيئا محسوسا مجسما. فمعنى الذات أنها جسم. وليس في هذا النوع من التمييز تحويل كما يجيئ الكلام المتعقل به في تمييز الجملة.
[12]  عباس حسن، النحو الوافي، (  مصر : دار المعارف، مجهول السنة ) ج. 2، ص 117
[13]  نفس المرجع، ص 114
[14]  نفس المرجع، ج 4، ص 529
[15] مصطفى الغلايين، جامع الدروس العربية، ص. 116
[16]  اسم الجمع هو ما تضمن معنى الجمع، غير أنه لا واحد له من لفظه، وإنما واحده من معناه مثلا جيش و شعب...
[17]  اسم الجنس على نوعين، أحدهما اسم الجنس الجمعي، وهو ما يدل على أكثر من إثنين ويفرق بينه وبين واحده بالتاء ، والتاء غالبا تكون في المفرد كبقرة – بقر، وشجرة- شجر.  أما اسم الجنس الإفرادي، فهو ما يهدف به على الكثير والقليل، واللفظ واحد. ( انظر  في شرح ابن عقيل ج 1 ص 17
[18] مصطفى الغلايين، جامع الدروس العربية ، ص 117
[19]  إنما ذكر الثلاثة مع أن المعدو د مؤنث ، لأن المراد بالنفس هو الشخص، وهو مذكر
[20]  عدد من الإبل ما بين الثلاث إلى العشر. وللفظة مؤنثة لذلك كان العدد معها مذكرا.
[21]  محمد الملقب بابن القدمين، رسالة الأقلام في ترجمة نصوص الأعلام ( سارانج : مطبعة معهد الأنوار: 1997 ) ص. 57
[22]  عباس حسن، النحو الوافي، ج.  4 ص 572  وانظر في الكتاب لسيبويه، ج 2، ص 159
[23]  ابن مالك ، نظم الألفية ابن مالك،( سورابايا: الحرمين، مجهول السنة ) ص. 72
[24] ابن هشام الأنصاري، مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، ( بيروت : دار الكتب العلمية، 2012) ج. 1، ص  370
[25]  عباس حسن، النحو الوافي، ج. 4 ص 574
[26]  وهذا الذي يفرق بين تمييز المفرد وتمييز الجملة. أما الكلام عن تمييز الجملة فسيأتي دوره.
[27]  فاضل صالح السامرائي، معاني النحو ( قاهرة : شركة العاتك لصناعة الكتاب، 2003 ) ج. 2 ص  287
[28]  نفس المرجع، 290
[29]  أحمد مختار عمر وإخوانه ، النحو الأساسي ( كويت : ذات الأساسي، 1994 ) ص.  463
[30]  أبو بكر محمد بن سهل بن سراج النحوي البغدادي، الأصول في النحو ( بيروت : مؤسسة الرسالة، 1996 ) ج. 2 ص 222
[31]  محمد محي الدين عبد الحامد،  أوضح المسالك إلى ألفية بن مالك (  بيروت :  منشورات المكتبة العصرية 2002 ) ج. 2 ص 363
[32]  قاضي القضات بهاء الدين عبد الله بي عقيل، شرح ابن عقيل على ألفية بين مالك( قاهرة: دار التراث، 1980 ) ج 2، ص 288
[33]  لأنه يدل على المقصود نصا من غير احتمال شيئ آخر معه، ففي مثل ( اشتريت رطلا عسلا ) يدل النص على أن المتكلم يريد أن الإناء المسمى بالرطل مملوء بالعسل،
[34]  ومع جره يسمى تمييزا مجرورا، فالجر لا يمنع من هذه التسمية المقيدة ، والإضافة هنا على معنى من البيانية التي سبق الكلام عليها.
[35]  النحو الوافي ج. 2  ص. 422
[36]  النحو الوافي ، جز 2 ص.  429

0 komentar :

Posting Komentar