Kamis, 13 November 2014


عوامل المقروئية  في إعداد مواد تعليم اللغة العربية
للناطقين بلغات أخرى



تحت إشراف
الدكتور الحاج عفيف الدين دمياطي
إعداد
بحر العلوم سليمان

كلية الدراسات العليا
قسم اللغة العربية و تعليمها
جامعة سونان أمبيل الإسلامية الحكومية سورابايا

مقدمة
الكتاب المدرسي الجيد هو الذي يهتم مؤلفه بتوفير  فرص كافية ومتعددة للتلاميذ، ينمون فيها ميولهم واتجاهاتهم  ويشبعون فيها حاجاتهم ورغباتهم وتدربون على بعض المهارات والعادات الأساسية التي من شأنها أن تساعدهم على التصرف باتزان وتعقل حيال مواقف الحياة المختلفة.
ولكي يحقق الكتاب المدرسي أهدافه ينبغي أن تختار مادته اللغوية في متناول قدرات الدارسين العقلية وخلفياتهم الثقافية. ولذلك نسمع كثيرا من الدارسين يقرؤون ولا يفهمون ويكون تحصيلهم من القراءة ضعيفا.  وفي هذا المقال تبحث فيه مبادئ التي لا بد التزامها للمؤلفين لكتابة الكتاب المدرسي الجيد.











المبحث
المقروئية : مفهومها و ما يتعلق بها
أ‌.       مفهوم المقروئية
تعرف المقروئية بأنها أن يكون الكتاب- مثلا- من حيث مفرداته وتراكيبه وجمله و أسلوبه و أفكاره في مقدور من كتب لهم أن يقرأوه بسهولة أو بشيئ يسير من الجهد، و يقال أيضا في تعريفها أنها المحصلة النهائية لعدد من العناصر التي تشتمل عليها مادة مطبوعة بما في ذلك أشكال التفاعل بين هذه العناصر و التي تؤدي إلى نجاح عدد من القراء في الاتصال بها.
تتعلق المقروئية في إعداد المواد التعليمية - لو لم يوجد سوى ما كتب الباحث -  بعنصرين الأساسين، أحدهما العنصر اللغوي، تعلق هذا العنصر بماهية اللغة المكتوبة من حيث اختيار المفردات والجمل والأسلوب التي كتب بها الكتاب. الكتاب الجيد بنبغي أن يراعي هذا الجانب على أقصى الحد. وثانيهما العنصر العقلي، فيرتبط بالقارئ - من حيث إعداد الكتاب المقروء -  ونضج عقل القارئ  و أهداف التي يسعى إليها من القراءة. فمثلا الكتاب الذي يوظف لتعليم الفصل الثالث في المستوى الابتدائي لا بد أن يتناغم مع مستويات الطلاب العقلية. ولا شك أنه كلما حرص المؤلف على كتابة كتابه أكثر مقروئية فإنه بالضبط يساعد  القارئ في زيادة كفاءته القرائية وتنمية سرعة القراءة لديه.
و تنبغي للمؤلف مراعة هذه الأشياء حتى تحققت مقروئية كتابه المراد تأليفه، وهي كما يلي :
1.   لماذا يكتب، ويعنى به تحديد الهدف من الكتابة، وينبغي أن يكون هذا الهدف واضحا في ذهنه عند كتابة كل جملة بل عند كتابة كل مفردة.
2.   لمن يكتب، ويعنى به تحديد سيمات المتعلمين الذي يكتب لهم و معرفة مستواهم اللغوي وخلفياتهم الثقافية وخصائصهم النفسية و العقلية مع الإضافة إلى معرفة دوافعهم التعليمية، ودون أدنى الشك أن تحديد مثل هذه الجوانب ومعرفتها أمر ضروري و ينبغي أن تكون واضحة في ذهن المؤلف.
وجدير بالذكر أن التأليف للمستوى المبتدئ يختلف عنه في المستوى المتوسط ويختلف عنهما للمستويات المتقدمة. بل ويختلف عن كل هذا التأليف لأبناء اللغة عن التأليف لغير الناطقين بها.
3.   ماذا يكتب، ويعنى به نوع المادة الثقافية و اللغوية و العلمية التي يريد تقديمها للدارسين.
ب‌.   المفردات و كيفية اختيارها
المفردة هي اللفظة أو الكلمة التي تتكون من حرفين فأكثر  وتدل على معنى، سواء أكانت اسما أم فعلا أم أداة . ومفردات اللغة- أي لغة كانت- متباينة و مختلفة من حيث أنواع كثيرة، فمثلا من حيث عدد حروفها و سهولة نطقها و كتابتها وكذلك من حيث التجريد و المحسوس. فهناك كلمات تدل على أشياء محسوسة وتدرك بإحدى الحواس الخمس المعروفة، كما أن هناك مفردات لا تدرك بالحواس وتسمى المفردات المفردات المجردة، مثلا الحب، الصدق وما إلى ذلك.
وكذلك نجد أن هناك مفردات لغوية تصعب كتابتها مثل الكلمات التي تحوي الهمزة في وسطها أو نهايتها مثل القراءة، وكذلك هناك كلمات سهلة الكتابة مثل الكلمات التي تخلو من حروف المد والهمزات وغير ذلك. وتنقسم المفردات إلى عدة أنواع، وهي على التوالي:
1.   مفردات اسمية، وتشمل :
أ‌)        اسم العام والعالم والمصدر مثلا رجل، محمد، كتابة
ب‌)    الصفة مثلا طويل، كبير وما إلى ذلك
ت‌)    الضمير مثلا أنا، هو، وما إلى ذلك
2.   مفردات فعلية، وتشمل
أ‌)        الفعل الماضي مثلا ضرب، اجتهد وما إلى ذلك
ب‌)    الفعل الماضرع مثلا يضرب، يجتهد وما إلى ذلك
ت‌)    الفعل الأمر مثلا اضرب، اجتهد وما إلى ذلك
3.   مفردات الظروف، وتتنوع إلى ظرف الزمان نحو أمس، اليوم وغير ذلك، وظرف المكان نحو فوق، تحت وما إلى ذلك.
4.   الأدوات مثل حرف الجر، أدوات الاستفهام وغير ذلك.
5.   الخوالف ، وسميت بذلك لمخالفتها بما قد ذكر، وهي تنقسم إلى أسماء الأفعال وما إلى ذلك.
وينبغي للمؤلف أن يتمسك أثناء كتابته بمبادئ التي ينبغي استنادها عند اختيار المفردات في كتب تعليم العربية لغير الناطقية بها، والمبادئ التي تراد مراعاتها كما يلي:
1.   مراعة مبدأ الشيوع
ويقصد به المفردات الأكثر شيوعا من غيرها في الاستعمال اليومي و في الكتابات المعاصرة. ولقد تطورت دراسات الشيوع وكثرت القوائم فيها وذلك بوصفها مبدأ لتحديد المفردات الأكثر فائدة لمتعلم اللغة الأجنبية بل أيضا لمتعلم اللغة الأم.
وفي هذا العصر نجد العديد من القوائم التي تتبنى هذا المبدأ، وعلى سبيل المثال نذكرها على التوالي: قائمة مكة للمفردات الشائعة، قائمة محمد قدري لطفي التي كانت جزأ من رسالته للدكتوراه، وقائمة رضوان والتي كانت جزءا من رسالته للماجستير، وقائمة خاطر وغير ذلك.
وهذه بعض القوائم التي قصد أصحابها التعرف على المفردات الكثر شيوعا وحصرها لاستغلالها في المواد التعليمية والتي كانت تكون بمثابة المرشد لؤلفي الكتب المدرسية.
ويسرنا في هذا الصدد أن نقول أنه ليست كل مفردة شائعة ينبغي أن نأخذها في الاعتبار عند التأليف. فقد توجد لفظتان شائعتان بدرجة واحدة ولكن إحداهما تصلح والأخرى تترك، وهذا يحرك عقولنا على أن نفكر أن مبدأ الشيوع ليس على الديمومة أخذ المفردات الأكثر شيوعا، بل و إنما كان مبدأ الشيوع ليس كاف في أخذ به عند إعداد الكتب المدرسية لأن هناك شيئا آخر ينبغي أن يرتبط به، ألا وهو مدى ارتباط هذه المفردات الشائعة بالدرس ومدى حاجته إليها بتعليمها، وهذا ما يعبر عنه باللزومة ولذلك فإن الاقتصار على استخذام قوائم الشيوع يؤدي أحيانا إلى ظهور مشكلات منها:
أ‌)        أحيانا المفردات الشائعة في قائمة لا تكون شائعة في غيرها، لأن الشيوع يرتبط بعينة ما وبيئة ما، ولذلك فإن الاعتماد على قائمة واحدة للشيوع وعدم مقارنتها بغيرها من القوائم أمر ينبغي تجنبه.
ب‌)    أحيانا لا يعد الشيوع للمفردات دليلا على قيمتها وأهميتها، ولذا فإن الاعتماد على شيوع المفردات بغض النظر عن قيمتها للمتعلم وحاجته إليها أمر ينبغي الإقلاع عنه.
ت‌)    إن وضعي القوائم يعتمدون في وضعها على الكلمات دون أن يحددوا معايير ماهية هذه الكلمات سوى الشكل الهجائي بصر النظر عن المعنى الصرفي والنحوي لهذه الكلمات، ولذلك يقال أحيانا إن أكثر الكلمات ورودا في قوائم الشيوع هي أكثر غموضا وتعددا في المعنى.  وهذا أمر يؤدي إلى عدم المقروئية.
2.   مبدأ الشمول
ويقصد بالشمول هنا أن تتضمن المفردة الواحدة معانى متعددة بحيث تعنى الكلمة عن تعلم عدد كبير من المفردات اللغوية مثل كلمة فاكهة فهي تشمل برتقال، التفاح والموز. ولكن الاعتماد التام على هذا المبدأ قد يؤدي إلى ظهور مشكلات منها:
أ‌)        أن الكلمة التي تحوي عدة معان  قد تزيد من مشكلة التعليم بالنسبة للطالب لأنه سيضطر إلى تعلم عدة معان مختلفة للكلمة الواحدة، ولذا نجد أن ما نوفره في عدد الكلمات من جانب نفقده في تعلم المعاني من جانب آخر.
ب‌)    الاعتماد على فكرة الشمول كلية يؤدي إلى تعلم عبرات غير تلقائية وتتعارض مع ما يقوله أهل اللغة بشكل تلقائي.
3.   مبدأ الانتشار أو مجال استعمال اللغة
ويقصد به مكان استعمال الكلمة مع كلمات مختلفة، فكلمة مثل يشترى – يبيع، تستعمل مع كلمات كثيرة مثل الكتاب- المنزل- القلم- السيارة- الطعام، فالأخذ بمبدأ استعمال الكلمة في مجالات متعددة أمر ينبغي مراعاته عند اختيار المفردات.
4.   القرب والملاصقة
ونقصد به الكلمات التي تكون قريبة في حياة الطالب مثل سورة- كتاب- زميل- معلم- منهج- مقرر- قد تكون أمثال هذه  الكلمات ليست شائعة ولكنها قريبة للطالب يستخدمها باستمرار ومن ثم ينبغي مراعاتها.
5.   الاشتراك
ويقصد به اشتراك اللغة العربية مع لغة الدارس في بعض المفردات، مثل اشتراك اللغة العربية مع اللغة التركية أو الفارسية في بعض الكلمات، ومن ثم يحسن اتخاذه مدخلا لتعليم العربية في الدروس الأولى إذا كان الدارسون من أبناء هذه اللغة.
6.   مبدأ الكلمة الحقيقية ثم المجازية
اللغة العربية مليئة بالمجاز وحين الاختيار ينبغي تقديم الحقيقة قبل المجاز، لأن الكلمات المجازية تحتاج إلى عمق في الفهم لأمر الذي لم يبلغه بعد دارس اللغة العربية ومن ثم ينبغي الأولية في المفردات الحقيقة ثم الانتقال إلى مجاز.
7.   فصاحة الكلمة
ونقصد بذلك الحرص على تقديم المفردات التي تتوافر فيها شروط الفصاحة والتي منها: الخلوص من تنافر الحروف، لأن تنافر الحروف يمثل مشكلة في النطق، ثم الخلوص من الغرابة و الوحشة، ثم الأخير الخلوص من الابتذال للكلمة كأن تكون كلمة سوقية أو غير ذلك.
8.   مبدأ سهولة نطق الكلمة وكتابتها
من البديهي أن مفردات اللغة ليست على درجة واحدة من السهولة أو الصعوبة في النطق أو الكتابة، ومن ثم فإنه قد يلاحظ أن بعض الكلمات قد تكون شائعة ولكن يكون نطقها صعبا، ويشكل عقبة أمام الدارس ومن ثم فإنه ينبغي تجنبها وغم شيوعهاخاصة في المستويات المبتدئة لدارسي العربية من غير أبنائها، ولذا فينبغي أن نقرر حقيقة هي: أنه ليس كافيا في اختيار المفردات شيوعها بل إلى جانب الشيوع ينبغي مراعة اختيار المفردات التي لا يشكل نطقها أو كتابتها عقبة أمام الدارسين.
ويحدد سهولة نطق الكلمة أو صعوبتها عوامل منها:
أ‌)        عدد حروفها، فكلما قل عدد حروف اكلمة سهل نطقها وكتابتها والعكس صحيح.
ب‌)    مدى اشتمال حروف الكلمة على حروف متشابهة في لغة الدارس أو مختلفة. فمن المعلوم أنه كلما اشتملت الكلمة  على حروف موجودة في لغة الدارس كانت الكلمة سهلة النطق، أما إذا كانت حروف الكلمة تختلف عن حروف لغة الدارس أدى ذلك إلى صعوبة نطقها فمثلا الضاد، لا توجد في لغة إندونيسية.
ت‌)    توافق نطق الكلمة مع كتابتها
ث‌)    اشتمال الكلمة على عدة مقاطع يؤثر على نطقها وكتابتها.
ج‌)      الحروف التي لا تنطق وتكتب تمثل صعوبة في نطق الكلمات وكتابتها، وكذلك فإن الحروف التي تنطق و لا تكتب تؤثر أيضا في نطق الكلمة و صعوبة كتابتها.
9.   مبدأ التدرج و التنوع والتكرار
ويرتبط هذا المبدأ بالمبادئ السابقة، ويقصد بالتدرج تقديم المفردات اللغوية الأكثر شيوعا واستخداما وأيضا الأكثر سهولة، نطقا وكتابة. ثم الأقل شيوعا وسهولة في النطق والكتابة، كذلك التدرج  من المحسوس إلى المجرد ومن الأصل إلى المشتق.
كما يقصد بالتنوع تقديم المفردات اللغوية المتنوعة من حيث اسميتها وفعليتها وحرفيتها بمعدل من التوازن والتعادل بينهم. فاللغة ليست أسماء فقط أو الأفعال فقط أو حروفا. ولذا فإن الاقتصار على جانب واحد منها يعد قصورا في كتب تعليم العربية لغير الناطقين بها، لأنه يعلم جانبا منها ويفقد جانبا آخر.
والذي يحدد التدرج والتنوع في تقديم المفردات اللغوية للدارسين للعربية هو مدى تقدمهم في اكتساب اللغة ، ومدى نمو قدراتهم اللغوية والثقافية ولذا ينبغي أن يكون بعد كل درس اختبار لقياس مدى نمو قدرات الدرسين في اكتساب اللغة.
10.          مبدأ دلالة الكلمة
ومعنى دلالة اللفظ تحديد مدلوله اللغوي، وارتباط حروف الكلمة بما تدل عليه من معان، أو هو ربط الصورة الذهنية للكلمة بالصورة الحسية، ولا شك أنه كلما كانت هذه الصورة متقاربة فإن معنى الكلمة يكون واضحا، فمثلا قلم – كتابة، ومثل هذه الكلمة يكون مدلولها واضحا ويكون تعلمها سهلا. أما الكلمات التي تدل على المعاني المجردة مثل الصداقة- الحب، فإن مدلولها يكون غير محدد أو غير واضح ومن ثم تنشأ صعوبة فهم الكلمة وغموضها.
11.          المبدأ الثقافي
ونقصد بهذا المبدأ اختيار المفردات ذات الإيحاء الثقافي فكلمة – جهاد- زكاة- صوم- الأسلام- الشعر- مرتبطة بالثقافة الإسلامية .
ومن خلال كل ما سبق فإنه ينبغي أن نختار المفردات في ضوء المعايير و المبادئ السابقة، لكن اللغة لا تعتمد على المفردات المنعزلة بل ينبغي أن تقد في صورة جمل وتراكيب لغوية و في سياقات ثقافية .
ت‌.   الجمل والتراكيب
وقد تعرف الجملة على أنها مجموعة مفردات رتبت ونظمت وفق قواعد اللغة المعينة لتعبير عن معنى، والجملة في العربية لا تخرج عن الأنواع الآتية:
1.   الجملة الخبرية: وهي الجملة التي تنبئ عن خبر يحتمل الصدق و الكذب لذاته.
2.   الجملة الإنشائية : وهي التي لا تحتمل الصدق و الكذب، لأنها غالبا تطلب شيئا سواء أكان هذا الطلب بحدوث الفعل أم بالنهي به.
3.   الجملة الاسمية: وهي التي صدرها اسم صريح ظاهرا كان أو ضميرا أو هي ما تركبت من مبتدأ أو خبر.
4.   الجملة الفعلية : وهي التي صدرها فعل تام، أو هي ما ركبت من فعل و فاعل أو نائبه على الأقل.
5.   الجملة المثبتة : وهي التي تعطي حكما أو تقريرا بالإيجاب أو هي الجملة التي لم تحتو على أداة نفي في صدرها.
6.   الجملة المنفية : هي الجملة التي تصدرت بإحدى أدوات النفي.
7.   الجملة القصيرة: هي التي تضمنت الركنين الأساسين للجملة.
8.   الجملة الطويلة : وهي التي تضمنت أكثر من ركنيها الأساسين.
9.   الجملة المعقدة : هي ما كان معناها غامضا ويحتاج إلى تأمل وتفكر بسبب تركيبها الذي غالبا ما يكون فيه التقديم و التأخير أساسا فيها.
وبعد ذكر أنواع الجمل على الإجمال ودون التفصيل نقف ونتساءل، أي نوع من هذه الأنواع ينبغي أن نقدمه في كتب تعليم العربية لغير الناطقين بها؟ وحول هذا السؤال نجد جوابا أنه ينبغي للمؤلف تقديم الجمل بالتدرج نظرا إلى مستويات الطلاب اللغوية.

المراجع
1.   ناصر عبد الله الغالي و عبد الله الحميد عبد الله، أسس إعداد الكتب التعليمية لغير الناطقين بها، رياض : دار الغالي للطبع والنشر والتوزيع.
2.   رشدي أحمد طعيمة، دليل عمل في إعداد المواد التعليمية لبرامج تعليم العربية،  مكة المكرمة : جامعة أم القرى معهد اللغة العربية.



0 komentar :

Posting Komentar